بعد رحلة الشتاء والصيف في الباص والدباب قررت ان اركب التاكسي وتوكلت على الله.
أشرت إلى أول تاكسي فارغ أمامي لمحت ان
السائق في متوسط العمر ولديه لحية صغيره توقف ركبت وقلت سلام عليكم لو سمحت شارع
القاهرة فرد عليا و الاخت اللي كانت واقفة جنبك ما بتطلعش معك ؟؟ التفت للخلف اشوف
بنت كانت واقفه قريب مني يبدو انها تنتظر دباب,قلت لا ماهيش معي!!
قال لي اسف مقدرش اوصلك ما اجتمع رجل و امراءة إلا وكان الشيطان ثالثهما وقتها
حسيت اني اشتي اخنقه قلت له والله ما شيطان إلا انت و امثالك !!!
نزلت من التاكسي وخبطت
الباب بقوة انتبهت لي البنت وقالت: ايش ما اتفقتوش على قيمة المشوار ؟؟ قلت لها لا يشتي
تجي معي انتي !!!
مر تاكسي أخر يقوده شاب أشرت له وبعد مشارعه ومبايعة على حساب المشوار
والوصول إلى اتفاق يرضى الطرفين ركبت التاكسي ويدي على الباب كالعادة....فإذا
بالسائق يوجه المرآة التي أمامه كي يستطيع
أن يراني وبداء بالحديث عن الازدحام وعسكري المرور والبائعين المتجولين و و أنا أتجاهله فقال "عفواً يا أختي على
إزعاجك بس الواحد من حال الدنيا بيشكي وأنا الصدق ارتحتوا لك من صوتك ماشاء الله
صوتك جميل أكيد انك حلوة باين من عيونك ايش
رائيك نعمل لفة لعصر يعني كذا نجلس نفضفض لبعض وكذا يعني ؟.
فإذا بصوت من داخلي يخرج بحزم " وقف
عندك" قال وهو مستمر بالطريق ليش؟ يعني ما قد وصلناش للمشوار!!! فقلت بصوت أكثر حزما "وقف عندك او بافتح الباب" وكانت يدي على
الباب ...وقف ونزلت ورميت له نصف المبلغ فوق الكرسي وهو يتمتم بكلام لم
وأكملت مشواري سيراً على الاقدام ”وهي معاناة ثانية برجع
أحكي لكم عنها مرة ثانيه‟
هذه كانت رحلة حظية من اجل الذهاب لعملها لجامعتها لزيارة أقاربها لقضاء احتياجاتها اليومية ; مأساة كل فتاة يمنيه مضطرة لاستخدام المواصلات العامة ....اغيثوا حظية لحل القضية
باااايخه
ردحذفقصة واقعية رئعة
ردحذفوسلوب الكتابة رئع يجعلك تندمج مع القصة وتتمنمى انها لاتنتهي
الله عينش يا حظيه، صدق عرفتي توصفي تعب ومعاناة اي بنت يمنيه بتضطر تتشحطط وتتعامل مع كل هذي الاشكال..
ردحذفWhat amazing way of picturing the situation, great peace good job and lovely way of writting .... good luck Hatheyaaah ...
ردحذفروعه ...
ردحذفكتابه سهلة مبسطه .... فيها تشويق ...
جميل اهنئك
ردحذف